ما هو نظام الأندرويد| Android

نظام التشغيل (OS) يعتبر برنامج يتابع موارد الكمبيوتر، فيقوم بتخصيص هذه الموارد بين البرامج الأخرى، حيث أنها شاملة الموارد النموذجية وحدة المعالجة المركزية (CPU) وذاكرة الكمبيوتر وتخزين البيانات وأجهزة الإدخال/ الإخراج (I /O) واتصالات الشبكة، حيث تتضمن مهام الإدارة جدولة استخدام الموارد لتجنب التعارض والتداخل بين البرامج. على عكس معظم البرامج، التي تكمل مهمة وتنتهي، يعمل نظام التشغيل إلى أجل غير مسمى ولا ينتهي إلا عند إيقاف تشغيل الكمبيوتر.

تسمح أنظمة التشغيل الحديثة متعددة المعالجات بأن تكون العديد من العمليات نشطة، حيث تكون كل عملية "خيطًا" للحساب يتم استخدامه لتنفيذ برنامج، وإن أحد أشكال المعالجة المتعددة يُسمى مشاركة الوقت، والتي تتيح للعديد من المستخدمين مشاركة الوصول إلى الكمبيوتر عن طريق التبديل بينهم بسرعة، ويجب أن تحمي مشاركة الوقت من التداخل بين برامج المستخدمين، وتستخدم معظم الأنظمة ذاكرة افتراضية، حيث قد توجد الذاكرة، أو "مساحة العنوان" المستخدمة بواسطة برنامج ما، في الذاكرة الثانوية (مثل محرك الأقراص الثابتة الممغنطة) عندما ليس قيد الاستخدام الفوري، ليتم إعادته لشغل ذاكرة الكمبيوتر الرئيسية الأسرع عند الطلب.

تعمل هذه الذاكرة الظاهرية على زيادة مساحة العنوان المتاحة للبرنامج وتساعد على منع البرامج من التداخل مع بعضها البعض، ولكنها تتطلب تحكمًا دقيقًا من قبل نظام التشغيل ومجموعة من جداول التخصيص لتتبع استخدام الذاكرة، وربما تكون المهمة الأكثر حساسية وحاسمة لنظام التشغيل الحديث هي تخصيص وحدة المعالجة المركزية؛ يُسمح لكل عملية باستخدام وحدة المعالجة المركزية لفترة محدودة، والتي قد تكون جزءًا من الثانية ، ثم يجب أن تتخلى عن التحكم وتصبح معلقة حتى منعطفها التالي، ويجب أن يستخدم التبديل بين العمليات نفسه وحدة المعالجة المركزية مع حماية جميع بيانات العمليات.

لا تحتوي أجهزة الكمبيوتر الرقمية الأولى على أنظمة تشغيل، ولقد أداروا برنامجًا واحدًا في كل مرة، والذي كان يتحكم في جميع موارد النظام، وسيوفر الإنسان أي موارد خاصة مطلوبة، كما تم تطوير أنظمة التشغيل الأولى في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، فكانت "برامج مشرف" صغيرة تقدم عمليات الإدخال/ الإخراج الرئيسية مثال على ذلك (تتحكم في قارئات البطاقات المثقوبة والطابعات) وتعمل على حفظ حسابات استعمال وحدة المعالجة المركزية للفوترة، كما وفرت برامج المشرفين أيضًا إمكانات البرمجة المتعددة لتمكين العديد من البرامج من العمل في وقت واحد، وكان هذا مهمًا بشكل خاص بحيث لا تكون هذه الآلات المبكرة التي تقدر بملايين الدولارات في وضع الخمول أثناء عمليات الإدخال/ الإخراج البطيئة.

في الوقت نفسه واصلت (Microsoft) تطوير نظام التشغيل (Windows) الخاص بها، والذي احتوى تكراره الثالث الشهير (Windows 3.0) على بعض عناصر الصفحة الأولى للمستخدم الرسومية المطورة لنظام التشغيل (OS /2)، وعلى الرغم من تأسيس بعض تطورات (Windows NT وWindows 95) لاحقًا على التعليمات البرمجية المكتوبة لـ (IBM ،OS / 2)، سرعان ما أوقفت (Microsoft) تطوير ميزات الواجهة الإضافية لنظام التشغيل (OS /2).

برنامج تعليمات تخبر الكمبيوتر بما يجب فعله، حيث يشتمل البرنامج على مجموعة شاملة البرامج والإجراءات والروتينات التي ترتبط بتشغيل نظام الكمبيوتر، وتمت إعادة تسمية المصطلح لتمتاز هذه التعليمات عن الأجهزة أي المكونات المادية لنظام الكمبيوتر، وتسمى مجموعة التعليمات التي توجه جهاز الكمبيوتر لأداء مهمة البرنامج أو البرنامج.

النوعان الرئيسيان من البرامج هما برنامج النظام وبرامج التطبيقات، حيث يتحكم برنامج النظام في الأداء الداخلي للكمبيوتر بشكل رئيسي من خلال نظام التشغيل، كما يتحكم أيضًا في الأجهزة الطرفية كالشاشات والطابعات وأجهزة التخزين، وعلى النقيض من ذلك يوجه برنامج التطبيق الكمبيوتر لتنفيذ الأوامر التي يقدمها المستخدم ويمكن أن يقال إنه يتضمن أي برنامج يعالج البيانات للمستخدم، كما تتضمن برامج التطبيقات بالتالي معالجات النصوص وجداول البيانات وإدارة قواعد البيانات وبرامج الجرد والرواتب والعديد من "التطبيقات" الأخرى. فئة البرامج الثالثة هي فئة برامج الشبكة، والتي تنسق الاتصال بين أجهزة الكمبيوتر المرتبطة في شبكة.