ما هو الأمن السيبراني؟
الأمن السيبراني هو تقديم حماية لجميع الأنظمة التي تعمل من خلال الانترنت كالبرامج والأجهزة والمعلومات من أي هجوم سيبراني وأي تهديد منها، حيث أن هذه العمليات يستخدمها الأشخاص والمؤسسات لمنع عمليات الوصول غير المصرح لها إلى البيانات والأنظمة، ويمكن أن توفر خطط واستراتيجيات مُحكمة للأمن السيبراني وضعًا أمنيًا جيدًا ضد الهجمات السيبرانية التي تهدف للوصول للبيانات والمعلومات أو تغيير محتواها أو حذفها أو تدميرها بشكل نهائي أو ابتزاز أصحابها، فإن الأمن السيبراني يهدف أيضًا في منع أي هجمات تؤدي الى تعطيل الأنظمة والخدمات.
لماذا يُعد الأمن السيبراني مهمًا؟
مع ارتفاع أعداد المستخدمين والزيادة الضخمة بعدد الأجهزة والبرامج بشكل يومي، بالإضافة الى كميات البيانات الضخمة التي يعتبر معظمها حساس أو سري - يزداد الاحتجاج للأمن السيبراني، كما أن أعداد المهاجمين السيبرانيين يرتفع بشكل سريع وكبير جداً كما أن تقنيات الهجوم تتغير وتتبدل ويزداد عددها بشكل كبير أيضاً، مما يزيد من أهمية الأمن السيبراني وتطبيقه بشكلة المثالي.
ما هي عناصر الأمن السيبراني وكيف يعمل؟
يمكن تقسيم مجال الأمن السيبراني إلى عدة أقسام مختلفة، تشمل هذه الأقسام ما يلي:
- أمان التطبيقات.
- أمن البيانات.
- أمن الشبكات.
- التعافي السريع من الحوادث / استعادة الأعمال واستمراريتها.
- الأمن التشغيلي.
- أمن التخزين السحابي للبيانات.
- أمن البنية التحتية الرئيسية.
- الأمن المادي.
- تعليم المستخدم.
يمثل تطبيق الأمن السيبراني في ضل التهديدات التي تزيد بشكل كبير جداً تحديًا لكافة المؤسسات، ولم تعد الأساليب التقليدية، أُسلوباً كافيًا، ولمسارات المخاطر الأمنية المختلفة، يجب على كل المؤسسات الحكومية والخاصة اتباع نهج أكثر فائدة وأخذ خطوة استباقية لضمان أمن المعلومات والأنظمة الدائم.
ما هي فوائد الأمن السيبراني؟
تشمل فوائد تنفيذ عمليات الأمن السيبراني والحفاظ عليها كما يلي:
1. حماية الأعمال ضد الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات.
2. حماية البيانات والشبكات.
3. منع الوصول غير المصرح به.
4. تسريع وقت استعادت الأعمال بعد الهجوم.
5. حماية المستخدمين وأجهزتهم.
6. استمرارية الأعمال.
7. تحسين سمعة الشركات وثقة العملاء والموظفين.
ما هي أنواع تهديدات الأمن السيبراني؟
تعتبر عملية التقنيات الجديدة والتطور المستمر للهجمات السيبرانية مهمة معقدة. من الضروري حماية المعلومات والأنظمة من التهديدات السيبرانية المستمرة والتي تأتي بأشكال عدة. تشمل أنواع التهديدات السيبرانية ما يلي:
- البرامج المُضرة (malware): هي واحده من أشكال التهديدات السيبرانية حيث يتم من خلالها استخدام ملف أو برنامج لإلحاق الضرر بالمستخدم. وهذا يشمل الديدان (worm) والفيروسات(viruses) وأحصنة طروادة (Trojans) وبرامج التجسس (spyware).
- برامج الفدية (Ransomware): هي أحد أنواع البرامج الضارة، حيث تُمثل مهاجم يقوم بتشفير ملفات نظام الحاسوب الخاصة بالضحية والمطالبة بدفع مقابل مادي لفك تشفيرها واعادتها لصاحبها.
- الهندسة الاجتماعية (Social engineering): هي هجوم يعتمد على التواصل البشري وخداع المستخدمين والحصول على معلومات حساسة محمية من خلال اقناعهم واستدراجهم بطرق لبقة أو بطرق اغراء بربح المال أو اشعال فضولهم.
- التصيد من خلال الاحتيال (Phishing): هو واحدة من أشكال الهندسة الاجتماعية، حيث تتم عمليات الاتصال من خلال ارسال رسائل عن طريق البريد الإلكتروني أو رسائل عادية تشبه تلك التي تأتي من مصادر موثوقة، وغالبًا هذه الهجمات تكون بشكل عشوائي، والهدف من هذا التكنيك هو سرقة البيانات ذات الأهمية والحساسية العالية، كمعلومات بطاقة الائتمان أو معلومات تسجيل الدخول.
- التصيد بالرمح (Spear Phishing): هو نوع من أنواع هجمات التصيد من خلال الاحتيال الموجه لفئة معينة ولا يكون عشوائياً، حيث يستهدف مستخدمًا بعينة أو مؤسسة محددة.
- تهديدات داخلية (Insider threats): هي التهديدات أو الخسائر الأمنية يتسبب فيها الأشخاص المخول لهم مراقبة معلومات المؤسسة كالموظفين أو المقاولين، ويمكن أن تكون التهديدات الداخلية مهملة لكنها ذات خطورة مساوية أو أكبر من التهديدات الخارجية.
- هجمات وقف الخدمة التي تتوزع (DDOS Attack): هي هجمات هدفها تعطيل عمل الأنظمة والبرامج للتأثير على كفاءة الخدمة المقدمة للمستخدمين وتقيل ثقة المستخدمين والعملاء بالمؤسسة المستهدفة وضرب سمعتها وتكبدها خسائر مادية كبيرة.
- التهديدات لفترات طويلة (APTs): هي تهديدات لها هدف يقوم فيها الشخص بالولوج إلى شبكة المستخدم ولا يتم اكتشافه لفترات طويلة للحفاظ على عمليات الوصول سرقة البيانات والتجسس المستمر على الضحية.
- هجمات المعترضون في الوسط (Man In The Middle): هي هجمات يقوم فيها المهاجم بالتنصت واعترض الرسائل بين طرفين يخال لهما أنهما يتواصلان مع بعضهما البعض.
ما هي أهم تحديات الأمن السيبراني؟
التحديات مستمرة التي يوجهها الأمن السيبراني من المهاجمين وعمليات فقدان البيانات والخصوصية وتغيير استراتيجيات الهجوم السيبراني. من المتوقع أن يزداد عدد الهجمات الإلكترونية بشكل دائم ومستمر مُستقبلاً، بالإضافة فإن زيادة مساحة الدخول للهجمات، مثل انتشار إنترنت الأشياء (IOT)، يزيد من ضرورة تأمين الشبكات والأجهزة.
ان أكثر ما يعكر صفو الأمن السيبراني هو المتطور الرهيب للمخاطر الأمنية بشكل مستمر، ومع ظهور تقنيات جديدة بشكل دايم ومستمر، ومع الاستخدام الواسع للتكنولوجيا بطرق جديدة، تم تطوير أساليب وطرق الهجوم، وقد تكون مسارات هذه التغييرات والتطورات في الهجمات أمرًا صعبًا، كما تشمل التحديات التأكد من أن جميع مكونات الأمن السيبراني من أنظمة وبرامج وأجهزة محدثة للحماية من نقاط التهديد المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمؤسسات جمع الكثير من المعلومات والبيانات الخاصة بالأفراد الذين يستخدمون أحد خدماتهم. مع جمع البيانات الكبير، مما يزيد من رغبة المجرمين في سرقة معلومات التعريف الشخصية (PII).

تعليقات
إرسال تعليق